اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في تصريح اذاعي اليوم الاحد ان بعثة دبلوماسية فرنسية تزور دمشق يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 للمرة الاولى منذ 12 عاما
وقال بارو إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إرسالهم إلى سوريا، سيكون "استعادة ممتلكاتنا هناك" و"إقامة اتصالات أولية" مع السلطات الجديدة و"تقييم الاحتياجات العاجلة للسكان" على المستوى الإنساني.
واليوم، وصل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد إثر قمع لا يرحم استمر لعقود.
ولدى وصوله، أعلن بدرسن تأييده رفع العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام. وأكد أنّ العدالة "الموثوقة" ضرورية لتجنّب الأعمال "الانتقامية"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن سوريا بحاجة إلى مساعدة "إنسانية فورية