في تصعيد غير مسبوق للتوتر بين طهران وتل أبيب، أعلن الجيش الإيراني، اليوم السبت 14 جوان 2025، عزمه إطلاق نحو 2000 صاروخ على أهداف داخل إسرائيل خلال الهجمات المقبلة، متوعدًا بأن "الهجمات الصاروخية ستكون أكبر بـ20 مرة من الهجمات السابقة"، وفق بيان رسمي.
وأكد الحرس الثوري الإيراني استمرار العملية العسكرية ضد إسرائيل، قائلاً: "العملية ستتواصل ما دام ذلك ضروريًا"، في إشارة إلى ما تسميه طهران "الرد على العدوان الإسرائيلي" الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل إيران في إطار عملية "الأسد الصاعد".
في المقابل، شدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أن "النظام الإيراني سيدفع ثمنا باهظا لإطلاقه صواريخ باتجاه تل أبيب"، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة السيناريوهات.
من جانبه، أعلن قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن قواته "نفذت غارات دقيقة في طهران ذات أهمية عملياتية عالية، وهاجمت مئات الأهداف في إيران، بينها مواقع دفاع جوي"، مشيرًا إلى أن العملية لا تزال مستمرة.
يُذكر أن الأيام الأخيرة شهدت أعنف موجة تصعيد بين الجانبين منذ سنوات، في ظل انخراط مباشر للطرفين في ضربات جوية وصاروخية متبادلة، وسط تحذيرات دولية من خطر الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة.