أوقفت قوات الأمن الناشطة حنان عبد الملك وأجبرتها على التوقيع على التزام بوقف مبادرة "إفطار صائم"، وهي مبادرة خيرية كانت توفر وجبات يومية لأكثر من 250 شخصًا من المحتاجين في تونس.
وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا بين المواطنين والناشطين في المجتمع المدني، الذين اعتبروا أن عرقلة المبادرات الخيرية تؤثر سلبًا على الفئات الهشة التي تعتمد على مثل هذه المبادرات خلال شهر رمضان. ويأتي هذا في سياق تضييق متزايد من قبل السلطات على موائد الإفطار الجماعية في عدة مناطق، ما زاد من معاناة المحتاجين وأثار استياءً واسعًا في الأوساط الحقوقية والاجتماعية.