قرّر المجتمعون بالهيئة الإدارية الوطنية لاتحاد الشغل المنعقدة بالحمامات منذ يوم الأمس إنهاء أشغال اليوم الثاني من اجتماعهم وترحيل ما بقي من نقاشات إلى الغد الجمعة 23 ماي 2025
وشهدت الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل نقاشات عميقة ومطولة على مدى يومين دون التوصل إلى قرار نهائي
ومن بين مواضيع النقاش تقييم اداء القيادة الحالية لاتحاد الشغل، حيث حملها عدد من النقابيين مسؤولية تغييبها عن المفاوضات الاجتماعية وعن تعديل مجلة الشغل وصياغة قانون المناولة معتبرين ذلك تقصيرا بسبب ما وصفه متدخلون " بالمهادنة والتنازل للسلطة".
وأكدت مصادر نقابية أن أصابع الاتهام طالت الأمين العام نور الدين الطبوبي وتم استنكار طريقة إدارته للأزمة مع مخالفيه.
وتركزت النقاشات حول موعد المؤتمر لتنقسم آراء المجتمعين وتختلف مجددا حول الموعد. وأمام طول النقاشات وتمسك كل طرف برأيه إرتأى المجتمعون بقاء الهيئة الإدارية في حالة انعقاد لتواصل نقاشاتها غدا .