أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الأربعاء، أن 12 شخصًا قُتلوا وأُصيب 57 آخرون في إقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، جراء قصف مدفعي باكستاني استهدف مناطق على طول "خط السيطرة"، وذلك ردًا على عملية عسكرية هندية أطلق عليها اسم "عملية سيندور".
وكان الجيش الهندي قد أعلن، الثلاثاء، عن تنفيذ العملية ضد ما وصفها بـ"البنى التحتية الإرهابية" داخل الأراضي الباكستانية ومنطقة آزاد كشمير، مؤكدًا استهداف 9 مواقع بنجاح. في المقابل، قالت حكومة باكستان إن الضربات أصابت 6 مواقع مدنية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 46 آخرين.
وردًا على الهجوم، قالت إسلام آباد إن جيشها نفذ قصفًا مضادًا على طول خط السيطرة، وأسقط 5 طائرات مقاتلة هندية، وفق ما نقلته قناة "جيو نيوز" الباكستانية عن مصادر عسكرية.
وتعود جذور هذا التصعيد إلى هجوم دامٍ استهدف سائحين في منطقة باهالغام شمال كشمير في 22 أفريل الماضي، خلّف 26 قتيلاً وعددًا من الجرحى، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأنه.
يُشار إلى أن التوتر بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا حول إقليم كشمير يظل من أبرز بؤر النزاع الإقليمي، مع مخاوف متصاعدة من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع.