صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته تجاه روسيا، ملوّحًا بفرض عقوبات إضافية في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا، وعدم إحراز أي تقدم ملموس لإنهائها. وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الإثنين، في منتجع الغولف "تورنبري" الذي يملكه ترامب بجنوب غلاسكو في اسكتلندا.
وأعرب ترامب عن "خيبة أمل كبيرة" إزاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصًا بسبب مواصلة استهداف المدنيين في أوكرانيا، مضيفًا أنه لم يعد مهتمًا بالتواصل معه. وقال: "كنت قد منحت بوتين مهلة من 50 يومًا لإنهاء الحرب، لكنني سأُخفض هذه المدة إلى 10 أو 12 يومًا فقط. لا داعي للانتظار، لم نعد نرى أي تقدّم".
كما كشف الرئيس الأميركي أنه يدرس فرض عقوبات ثانوية تطال الدول التي تستورد المنتجات الروسية، خاصة النفط والغاز، بهدف تجفيف مصادر تمويل موسكو. من جهتها، رحبت كييف سريعًا بهذه التصريحات، واعتبرتها رسالة واضحة تعبّر عن موقف أميركي حازم تجاه روسيا.
وفي الملف الفلسطيني، غيّر ترامب نبرته بشأن الوضع الإنساني في غزة، مُقرًّا بوجود مؤشرات حقيقية على "مجاعة" تعصف بالقطاع المحاصر من قبل إسرائيل، وعبّر عن رغبته في التوصّل إلى تسوية تُنهي المعاناة الإنسانية، مشيرًا إلى أنه بحث مع ستارمر استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة