قالت المفوضة الأوروبية لشؤون المساواة، هيلينا دالي، في كلمة ألقتها نيابة عن نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، " أن تراجع نسبة الإقبال في الانتخابات الرئاسية التونسية يعكس إحباطًا شعبيًا متزايدًا تجاه العملية السياسية في تونس. وأوضحت المفوضة، بناءً على بيانات الاتحاد الأوروبي، أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 28.8%، مع تسجيل مشاركة ضعيفة للغاية بين الشباب، حيث لم يُدلِ سوى 6% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا بأصواتهم. وأضافت دالي أن هذا التراجع في نسبة الإقبال يواصل اتجاهًا تنازليًا بدأ منذ الاستفتاء الدستوري في عام 2022 بنسبة مشاركة 30%، والانتخابات التشريعية لعام 2023 التي بلغت فيها نسبة المشاركة 11%."
هذا و أكدت دالي في كلمتها أن هذه الأرقام تثير قلق الاتحاد الأوروبي حول تزايد عدم الثقة في المسار الديمقراطي في تونس