قال صلاح الدين المصري المسؤول بتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، وعضو لجنة تسيير قافلة الصمود إنّ هيئة تنظيم القافلة بعثت مراسلة إلى الخارجية المصرية، خلال فترة التحضير والتجهيز.
و في تصريح اعلامي تحدّث المصري عن الجدل المثار حول موقف السلطات المصرية بشأن السماح لقافلة الصمود بالعبور.
وأوضح المتحدث أنّ لجنة تسيير القافلة بعثت بمراسلات إلى جميع السلطات المعنية، بما في ذلك وزارة الخارجية المصرية
وأضاف: “تم تقديم الجوازات إلى السفارة المصرية بتونس في الآجال، وما عدا ذلك فنحن على مستوى إدارة القافلة غير معنيين بأيّ جدل أو محاولات صناعة مزيد من الشتتت والفرقة”.
وتابع: “أيّ خبر من هنا أو هناك بالمنع أو السماح للقافلة بالدخول إلى الأراضي المصرية، غير معنيين بالتفاعل معه حاليا، وكل تركيزنا على كسر الحصار بالدرجة الأولى”.
ونبّه المصري إلى أنّ الجدل المثار، “يحرك مزيدا من الصراعات بعيدا عن العدو المشترك وهو الكيان الصهيوني، وهو المعني بالضغوط في علاقة بكسر الحصار”.
وذكّر المتحدث بأنّ قافلة الصمود “تسعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، والمسؤول الوحيد عنه هو الاحتلال الصهيوني”.
وأردف: هدفنا هو كسر الحصار، والمعني بذلك هو العدو الصهيوني، فهو الذي يجب أن يقع تركيز وتوجيه كل الضغوط ضده، وليس أيّ جهة أخرى.
وعلّق: “بقطع النظر عن تقييم الموقف المصري، وموقف الأنظمة العربية في علاقة بالحق الفلسطيني وهو معروف منذ عقود، فنحن نعتبر أنفسنا في محطة استثنائية”.
واستطرد: “ندعو التونسيين جميعا، والشارع العربي إلى أن يكون التركيز على العدو الصهيوني، فهو الذي يقتل ويرتكب الإبادة الجماعية في غزة”.
وشدّد عضو لجنة تنظيم القافلة في هذا الإطار، على الرفض القاطع والمطلق لمحاولات “توظيف القافلة، لتصفية أيّ حسابات سواء كانت سياسية، أو غير سياسية”.