نفّذ الاتحاد العام لطلبة تونس، جزء كلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة (المكتب الفيدرالي فاطمة البحري)، اليوم الاثنين، إضرابًا عن الدروس، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة في حقه.
وجاء هذا التحرّك الطلابي بعد بيان صدر يوم أمس الأحد، دعا إلى "محاسبة كل من يستهين بالقضية الفلسطينية، وكل من تربطه علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع الكيان الصهيوني"، مؤكدًا ضرورة "إحباط كل محاولة للتطبيع الأكاديمي، والمشاركة الواسعة في التحركات والمظاهرات الداعمة لفلسطين".
كما شدّد البيان على أهمية مقاطعة المنتجات الصهيونية وكل من يدعمها، مجددًا الدعوة إلى سنّ قانون يجرّم التطبيع ويحاسب المطبعين.
من جهتها، أكدت بلقيس براهيم، عضوة المكتب الفيدرالي بالكلية، أن الإضراب يهدف إلى تسليط الضوء على كل شبهة تطبيع داخل الوسط الجامعي، والمطالبة بفتح تحقيق في بعض الأنشطة والشراكات المشبوهة، وفسخ التعاملات مع المؤسسات والجمعيات التي تعترف بالكيان الصهيوني أو تدعمه ماليًا وأكاديميًا.
وأشارت إلى أن مجلسًا علميًا استثنائيًا سيُعقد يوم غد الثلاثاء للنظر في هذه المطالب واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.