مثُل اليوم الاثنين، عبد الكريم سليمان، القيادي السابق في حركة النهضة وأمين مال جمعية "نماء تونس"، أمام هيئة الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائية بتونس، إلى جانب متهمين آخرين بحالة إيقاف، في إطار قضية تتعلق بشبهات تبييض أموال وجرائم صرفية.
وقررت المحكمة تأجيل النظر في الملف إلى جلسة 2 جوان المقبل، استجابة لطلب هيئة الدفاع التي طالبت بمهلة لتمكين المحكمة من نسخة من الحكم الصادر ضد منوّبهم في ما يعرف بـ"قضية انستالينغو"، والذي قضى بسجنه مدة ست سنوات من أجل نفس الوقائع.
وأكد أحد محامي المتهمين الآخرين طلبه بأن يكون هذا التأجيل تأخيرًا نهائيًا، وهو ما استجابت له المحكمة، وفق ما أكده مصدر قضائي لـ"ديوان أف أم".
يُذكر أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي كان قد أصدر منذ أشهر بطاقات إيداع بالسجن في حق عبد الكريم سليمان وعضوين آخرين من جمعية "نماء تونس"، إضافة إلى قرارات بتحجير السفر وتجميد الأملاك والحسابات البنكية على خلفية شبهات تتعلق بتبييض وغسيل الأموال ومخالفات لقوانين الصرف.