أكد حلمي التليلي، المكلف بتسيير ديوان التونسيين بالخارج، أن تحويلات الجالية التونسية تجاوزت مداخيل السياحة، لتصبح المصدر الأول للتحويلات المالية في البلاد.
وجاء ذلك خلال مشاركته في ندوة إقليمية احتضنتها العاصمة، جمعت ولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة، تحت عنوان "تحديث الرؤى من أجل مستقبل واعد"، حيث تركزت النقاشات حول سبل دفع الاستثمار المباشر عبر الجالية بالخارج.
وأشار التليلي في تصريح للإذاعة الوطنية إلى أن استثمارات التونسيين بالخارج تتركز بشكل أساسي في قطاع الخدمات، تليها الفلاحة ثم الصناعة، لافتًا إلى أن ولاية تونس تتصدر ترتيب الجهات من حيث حجم التحويلات، تليها بن عروس، ثم أريانة ومنوبة.
وأضاف أن التحدي القائم يتمثل في تحويل جزء من هذه التحويلات المالية إلى استثمارات مباشرة داخل البلاد.
وفي السياق ذاته، دعا أحمد بن مولاهم، الرئيس المدير العام للبنك الفلاحي، إلى تشجيع الجالية على الاستثمار، خاصة في القطاع الفلاحي، مطالبًا بتغيير المعادلة نحو دعم المشاريع المنتجة.
من جهتهم، طالب عدد من التونسيين بالخارج بتبسيط الإجراءات الإدارية أمامهم، مؤكدين مواجهتهم لصعوبات عديدة تعيق مساهمتهم الفاعلة في التنمية.
Demander à ChatGPT