أفاد أحد زملاء المحامي والوزير الأسبق غازي الشواشي، عقب زيارته له صبيحة اليوم في معتقل الناظور، بأن حالته الصحية مستقرة بعد خضوعه لتدخل طبي عاجل تحت التخدير الكامل، نُفّذ إثر طلب منه في إطار مراقبة طبية خاصة.
ووفق ما تم توضيحه، فإن العملية تطلّبت توقيع الشواشي على وثيقة تُعفي الفريق الطبي من المسؤولية في صورة حصول مضاعفات صحية، وهو ما يعكس حساسية وخطورة التدخل. وقد أثارت هذه الواقعة قلقًا لدى عائلته والمتابعين، خاصة بعد عدم إعلامهم المسبق بنقله إلى مستشفى بوقطفة ببنزرت، حيث أُجريت العملية.
كما عبّر الشواشي عن استيائه من ظروف الرعاية بالمستشفى، واعتبر أن واقع المنظومة الصحية العمومية كارثي، مؤكدًا أنه سيواصل النضال من أجل إصلاح حقيقي بعيدًا عن الشعارات الشعبوية، وفق ما نقله زائره.
تجدر الإشارة إلى أن غازي الشواشي لا يزال موقوفًا على خلفية قضايا ذات طابع سياسي، وقد عبّر عدد من زملائه وممثلي المجتمع المدني عن تضامنهم معه، مطالبين بضمان سلامته الجسدية والحق في الرعاية الصحية الكاملة.