أعلنت الهيئة المديرة لاتحاد الكتاب التونسيين وفق بلاغ أصدرته السبت 23 نوفمبر 2024، زوال ما وصفتها بـ"حالة التوتر التي عكّرت علاقة الاتحاد التاريخية ب بوزارة الثقافية التونسية وقالت إنّ هذه الحالة قد "زالت أسبابها بغلق الملف الساخن المتمثل في إخلاء المقر التاريخي والرمزي لاتحاد الكتّاب التونسيّين"، وفقها.
وفي بيان لاتحاد الكتّاب التونسيين، وجّهه إلى الرأي العام وكافّة المنخرطين من الكتّاب والأدباء في مختلف فروعه بالولايات التونسية، قال إنّ "سلطة الإشراف في الوزارة، تعهّدت بالشّروع في أعمال الصّيانة وتجهيز المقرّ بما يليق بمكانته الرّمزيّة وتاريخه".
وكان اتحاد الكتاب التونسيين، قد ندد الجمعة 22 نوفمبر 2024، بصدور قرار بإخلاء مقره، محملًا المسؤولية التاريخية في ذلك لوزارة الثقافة التونسية، واعتبر ذلك "تصعيدًا لا مبرر له"، واصفًا ما حصل بـ"الاعتداء الصارخ على المقر التاريخي الرمز واستهداف حرمته"، وفق ما جاء في نص البيان.
وقال اتحاد الكتاب التونسيين، في بيان له، إنه "في الوقت الذي كان يستعد فيه لتسلم المقر من طرف وزارة أملاك الدولة إثر الملف المقدم لها من طرف الهيئة السابقة، وصله قرار الوزارة بإخلاء المقر وحرمانه من فضاءات أنشطته وشلّ فعاليات أعماله الممتدّة لأكثر من نصف قرن من الزمن، وكأن الهدف من ذلك حلُّه وإنهاء إشعاعه الوطني"، وفق تعبيره.