نفذ عشرات الأشخاص ، عشية اليوم الإربعاء 13 نوفمبر 2024 أمام المسرح البلدي بالعاصمة، وقفة تضامنية مع العمال المطرودين من العمل في إحدى الشركات الأجنبية لصناعة الأحذية بمعتمدية السبيخة من ولاية القيروان حيث سيمثل عدد منهم أمام القضاء بتهمة الاضراب وتعطيل العمل في الشركة
كما طالب متدخلون بكلمات تضامنية خلال الوقفة بإعادة العمال الى عملهم ووقف التتبعات القضائية ضد بعضهم ، والاستجابة للمطالب الاجتماعية للعمال بالشركة حسب ما لاحظ صحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء
وشارك في الوقفة بالخصوص نشطاء سياسيون ونقابيون من الإتحاد العام التونسي للشغل ، ومسؤولون بجمعيات حقوقية أهمها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات.
هذا وأدان الطيب بن عايشة، المسؤول النقابي المكلف بالدفاع عن العمال المطرودين ما وصفه ب "الإيقافات التعسفية للعمال والعاملات ومحاكمتهم" بسبب تحركاتهم الإحتجاجية جراء الأوضاع الاجتماعية التي يعاني منها العمال بالشركات الخاصة والشركات المنتصبة بتونس بمقتضي قانون 1972 الذي يمنحها العديد من الإمتيازات.ويذكر أن 28 عاملا وعاملة بالشركة الأجنبية للأحذية بالسبيخة أوقفوا عن العمل منذ الجمعة الماضي وأودع منهم السجن تمهيدا للمحاكمة التي ستجري غدا ، بينما أوقفت الشركة عملها بشكل مؤقت بدعوى تعطلها نتيجة ما تشهده من اضطرابات اجتماعية