كشفت وزارة التجارة، أن شركات التجارة الدولية تؤمن نحو 10٪ من الصادرات التونسية نحو الخارج وأكثر من 80٪ من صادرات البلاد نحو السوق الإفريقية، جنوب الصحراء في وقت يجري فيه إعداد مبادرات تشريعية ولوجسية لدفع التصدير.
وقدمت هذه البيانات، خلال لقاء جمع وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، صباح الثلاثاء، برئيس الغرفة النقابية الوطنية لشركات التجارة الدولية وأعضاء من المكتب التنفيذي وبحضور المديرة العامة للتجارة الخارجية، وفق ما أوردته وكالة تونس افريقيا للانباء
وحققت شركات التجارة هذه الأرقام رغم عديد الصعوبات والحواجز بالأسواق الإفريقية خاصة منها اللوجستية، فضلا عن صعوبة الحصول على التمويلات الكافية.
وأكد عبيد أن التصدير يعد خيارا استراتيجيا لتونس خاصة مع الانضمام إلى أكبر التجمعات الاقتصادية الإفريقية على غرار السوق المشتركة لشرق إفريقيا – كوميسا – والمنطقة القارية الإفريقية للتبادل الحر – زليكاف -.
وأضاف أن الوزارة والمؤسسات التابعة لها تعمل مع بقية الهياكل الإدارية ذات الصلة على دفع هذا القطاع الحيوي الذي يعتبر إحدى دعامات الاقتصاد الوطني من خلال تذليل كل الصعوبات أمام المؤسسات المصدرة الصغرى منها والمتوسطة.
وأشار الوزير إلى المشاريع التي تشتغل عليها الوزارة على غرار القانون الجديد المنظم لنشاط شركات التجارة الدولية والمنطقة اللوجستية ببنقردان والممر القاري الإفريقي للرفع من القدرة التصديرية نحو هذه السوق والاستفادة أكثر من الاتفاقيات الإفريقية وتعزيز وجود المنتوجات التونسية بها.