اعرب الصحفي والمحامي الفرنسي باتريك مارتن جينيه عن استياءه من الاختلافات الملحوظة في نتائج الانتخابات الرئاسية التونسية.
و اضاف ان وسائل الاعلام الحكومية زعمت أن قيس سعيّد حقق فوزًا ساحقًا بنسبة تقارب 89% من الأصوات، بينما تشير الاستطلاعات المستقلة إلى تفوق العيّاشي زمال بنسبة 57%.
وقال الصحفي الفرنسي بينوا دلماس ان سعيّد حصل فقط على 24% من الأصوات، مع حصول زهير المغزاوي على 6%، مما يعزز من الشكوك حول مصداقية النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 .
هذا التناقض الصارخ يعكس الضغوط التي تواجهها وسائل الإعلام التونسية ، ويثير تساؤلات جدية حول نزاهة العملية الانتخابية ومستقبل الديمقراطية في البلاد