أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقائه محافظ البنك المركزي فتحي زهير النوري أمس الخميس، أن موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي، كما لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت، موضحا أن العناصر التي تُعتمد في احتساب نسب النمو في حاجة إلى المراجعة.
وقال سعيّد إن “التجربة أثبتت لا في تونس وحدها، ولكن في عديد الدول الأخرى أن هذه النسب غير موضوعية، ولو كانت كذلك فكيف تُفسّر أسباب الثورات والانتفاضات في الوقت الذي كانت نسب النمو تفوق الستة أو في بعض الأحيان العشرة بالمائة؟”
و أضاف سعيد أن الذوات البشرية ليست وحدات حسابية، يتم احتسابها بناء على عناصر يضعها من يريد وضعها لتأبيد نظام اقتصادي عالمي غير عادل,