أشرف قيس سعيد، يوم الإثنين 21 أفريل 2025، على اجتماع جمعه بوزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، حيث اطّلع خلاله على نتائج زيارة هذا الأخير إلى العاصمة الإيطالية روما في إطار اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية.
وجدد سعيد في هذا اللقاء رفض تونس القاطع لأن تكون "معبرًا أو مقرًا للهجرة غير النظامية"، داعيًا إلى تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر وأعضائهم، ومطالبًا دول المتوسط بتوفير الدعم اللازم لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية وتمكينهم من وسائل العيش الكريم.
كما استعرض سعيد دور الإدارة العامة للهندسة العسكرية في إنجاز مشاريع في وقت قياسي، مشيدًا بالمؤسسة العسكرية لما تقوم به من مهام في حماية البلاد ودعم السلطات المدنية.
يُذكر أن تصريحات سعيد تتنزل في سياق خطابه المتكرّر حول الهجرة، الذي ما انفك يثير جدلا في الأوساط الحقوقية محليا ودوليا، وسط مخاوف من تبعاته الإنسانية والسياسية، وغياب مقاربة شاملة تُراعي حقوق الإنسان وتلتزم بالمعايير الدولية.