وجّه سعيد مجددًا نقدًا حادًا لواقع التجارة والتوزيع في تونس، خلال استقباله وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد، حيث شدّد على ضرورة فتح أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، داعيًا إلى ترشيد الواردات التي اعتبر أنها تُثقل كاهل الدولة دون فائدة ملموسة للمواطن.
سعيد حمّل مسؤولية اختلال التوازن التجاري لمنظومة التوريد الحالية، منتقدًا توريد منتجات يمكن إنتاجها محليًا أو لا ضرورة لها، حسب تعبيره. كما جدّد اتهامه لمسالك التوزيع بالتحكم في الأسعار والمضاربة، داعيًا إلى تكثيف الرقابة وإطلاق حملات إعلامية واسعة.
ورغم النقد الشديد، خلا خطاب سعيد من أي تفاصيل عملية أو إصلاحات هيكلية جادة لإنقاذ الاقتصاد من أزماته المزمنة.