التقى قيس سعيد امس بقصر قرطاج السيّدة هندة الغريبي، الرئيس المدير العام للإذاعة التونسية، و السادة شكري بن نصير ، الرئيس المدير العام للتلفزة التونسية، و ناجح الميساوي، الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، و محمد بن سالم، المتصرّف المفوّض بدار الصباح.
وتناول هذا اللقاء دور الإعلام الوطني في هذه المرحلة التي تعيشها تونس، "فحرب التحرير الوطني ليست مجرّد شعار بل هي جبهات متعدّدة وليس أقلّها الإعلام."
ويسعى سهيد منذ مدة الى تدجين المنظومة الاعلامية و الدفع بها الى تبييض سياسته والترويج لها عبر سياسة التخويف و القمع حيث يسجن كل من يعارضه او ينتقده باستعمال السيف المسلط المتمثل في المرسوم 54 سيء الذكر.
يذكر ان محمد بوغلاب و برهان بسيس و سنية الدهماني و شذى الحاج مبارك يقبعون في السجن منذ اشهر فيما يلاحق عدد اخر من الصحفيين بسبب انتقادهم للسلطات