أكد القيادي في حركة النهضة رياض الشعيبي، أن العشرات من كوادر حركة النهضة "يواجهون التنكيل والاعتقال منذ أسبوعين، من بينهم شيوخ تجاوزوا الثمانين سنة، ومنهم نساء وربات عائلات أرهق المرض أجسادهن، وكلهم تقريبًا تجاوزوا عمر الستين، وقضوا منها سنوات عديدة في سجون بن علي".
وأضاف أن جميعهم سيعرضون هذا الأسبوع على أنظار النيابة العمومية، "بتهمة مضحكة وواهية تبدأ "بالتآمر على أمن الدولة" مرورًا "بارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة" وانتهاءً بتبييض الأموال""، حسب قوله.
وبيّن أن "أكثر من مائة من كوادر حركة النهضة الذين ظلمتهم كل العهود، ولم يجدوا الإنصاف الذي يناضلون من أجله، يتعرضون اليوم لمظلمة جديدة، لا تقل في بشاعتها عما واجهوه سابقًا"، وفق نص التدوينة.
وكانت حركة النهضة في تونس، قد أعلنت في بيان لها، أنها تفاجأت "باعتقال محمد القلوي عضو المكتب التنفيذي ومحمد علي بوخاتم الكاتب العام الجهوي ببنعروس وبعض القياديين الآخرين من طرف قوات الأمن التونسي ليل الاثنين 9 سبتمبر/أيلول الجاري".
كما أصدرت حركة النهضة، الخميس 12 سبتمبر2024، بلاغًا أعلنت فيه أنّه "مرّة أخرى وفي ظرف أيام قليلة، تشنّ السلطة حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من مناضلي الحركة في مختلف جهات البلاد".
وقد ندّدت حركة النهضة، "بما يتعرّض له مناضلوها من اعتقالات تعسفية وظالمة"، مطالبة في الإطار نفسه، بـ"وقف الملاحقات والتنكيل بمناضليها وإطلاق سراح كل من طالهم الاعتقال"، وفق بلاغها.