قال الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر إنه رغم وجود خطاب سياسي متعلق باختزال الآجال في علاقة بالتقاضي إلا ان نشطاء منظمات المجتمع المدني يقبعون في السجن دون ان يتم ختم التحقيق في كل القضايا التي بدأت في ماي الفارط في ظروف صعبة، حسب تعبيره
كما اعتبر بن عمر اليوم الجمعة 9 ماي 2025 خلال ندوة صحفية "لعائلات الموقوفين على العمل الجمعياتي "ان اغلب الملفات التي أحيل من أجلها النشطاء تفتقد إلى اسانيد تبرر احتجازهم الى أكثر من سنة.
وبين ان عائلات الموقوفين والنشطاء المتضامنين مع الموقوفين يحاولون توجيه رسالة بهدف ترسيخ مسار قضائي ناجع وسريع ويطالبون بمحاكمة الموقوفين في حالة سراح.
وأضاف بن عمر ان السلطة السياسية استقوت اليوم على المهاجرين وعلى منظمات المجتمع المدني عبر الاتفاق الموقع مع الاتحاد الأوروبي معتقدا انه يجب الاعتماد أكثر على التضامن الافريقي وبين منضمات المجتمع المدني.