دون وزير الخارجية اسابق رفيق عبد السلام على صفحته على الفيسبوك التدوينة التالية التي ينتقد فيها هذا التحوير في سلك الولاة قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات الرئاسية 2024 و فيها ما يلي
في العالم الكل، وفي الديمقراطيات وربع الديمقراطيات يتم تغيير المسؤولين بعد الانتخابات الا في تونس الأمور محسومة سلفا ويتم التغيير قبل بضعة أسابيع من انتخابات تم اغتيالها وقطع أنفاسها عمدا وبطريقة مسبقة من صاحب. نظرية " الشعب يريد".السيد غير حكومته وتوا غير ولاته في تهويده من الليل، معناها طرّد فريق من الموالين القدامى ومسح فيهم يديه وتوا جاء بفريق موالين جدد يمشي بيهم "مشروعه" الي يدور في رأسه وحده، وحتى شفتر لا يعلم منه إلا القليل.المهم السيد ناوي يضرب 5 سنوات أخرى بالغصب والقوة وبما يقرب من نسبب 100%، فكبار " "العظماء" مثله ممن تخلدهم الأرض والسماء له لا يحكمون كمن قبلهم بما يفوق 50% قليلا لا غير، وهذا يعني ما فما كان بيعة للزعيم وبقية المنافسين موزعين بين السجون والملاحقات القضائية والمنافي القصية.المهم يحب يقوللكم راني قاعد على قلوبكم وراهي مرحلة التبوريب والخنيفري والي يقدم للكرسي نحشلو ساقيه، ومن دخل قرطاج بالانقلاب لن يخرج منه بالصندوق، وكيما يقولوا جماعتو الصادقين والنظاف جدا " تو تضربولو عالطيارة" وبعضهم يقول لغة أكثر سوقية وأشد بذاءة تعرفوها جيدا.