نشر وزير الخارجية الأسبق الدكتور رفيق عبد السلام تدوينة اعتبر فيها أن ما سُمي بـ"قضية المؤامرة" أظهر ثلاث حقائق كانت خافية على كثير من الناس. أولى هذه الحقائق، حسب قوله، أن أكبر من يتآمر على الشعب هو من يعيش هاجس المؤامرة ويرى العالم شبكة من الأعداء تحيط به من كل الجهات.
أما الحقيقة الثانية، فهي أن هذه القضية جرّدت "الإمبراطور" من كل غطاء وكشفت هشاشته، بعدما حوّل القضاء إلى أداة عبثية على شكل مسرحية، حسب تعبيره.
واعتبر عبد السلام في ثالث النقاط، أن الأخطر من ذلك هو أن الدولة بكل مؤسساتها أصبحت مسخرة تُدار بشكل عبثي