علّق وزير الخارجية الأسبق رفيق عيد السلام على صعود نجم المرشح الرئاسي العياشي زمال على حساب الإنقلابي الفاسد قيس سعيد.
وقال"المفاجأة الأكبر لسعيد كانت صعود نجم المرشح الأربعيني العياشي زمال الذي لم يقرأ له حساباً، إذ توقع أن يكون مجرد مُرشّح شكلي لتمرير فوز محقق سلفاً، إلا أن اعتقاله المفاجئ في الهزيع الأخير من الليل، واقتياده في اليوم الواحد من مركز تحقيق إلى آخر بغرض التنكيل به، أكسبه شرعية نضالية، وحوّله رمزاً لـ "المقاومة الانتخابية"، على منوال الشخصيات المعارضة التي اعتقلها سعيد قبل ذلك، كما أن التفاف جمهور انتخابي غاضب، وكتل سياسية معارضة، حول زمال جعل منه مرشحاً جدياً ومنافساً وازناً لسعيد، المنهك بالفشل والوعود الفارغة".