تخطي للذهاب إلى المحتوى

قافلة الصمود تعود الى تونس بعدما كشفت تحالف الاستبداد العربي مع الصهيونية العالمية

19 يونيو 2025 بواسطة
قافلة الصمود تعود الى تونس بعدما كشفت تحالف الاستبداد العربي مع الصهيونية العالمية
Ameur

أعلن غسان هنشيري، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والناطق باسم قافلة "الصمود" لكسر الحصار عن غزة، في تصريح إذاعي صباح اليوم الخميس، أن القافلة دخلت الأراضي التونسية فجرًا عبر معبر رأس جدير حوالي الساعة الخامسة صباحًا، وتوجهت نحو مدينة بنقردان، عائدة من رحلتها التي لم تصل إلى غزة كما خُطط لها.

ورغم تعذر تحقيق الهدف الأساسي، عبّر هنشيري عن إصرار المشاركين وتفاؤلهم، مؤكدًا:

"لقد تمكّنا من كسر الحاجز النفسي، ونحن متأكدون من خروج التونسيين لاستقبالنا."

كما وجّه تحية للشعب الليبي، مشيرًا إلى الدعم الرمزي الذي تلقته القافلة من بعض مناطق الشرق الليبي.

وأضاف الناطق باسم القافلة:

"سنواصل العمل، وسينطلق برنامجنا من الغد. هذه تجربة أولى، وسنبدأ التحضير لـ'قافلة الصمود 2'... لن نسكت."

وأكد أن جميع المشاركين في صحة جيدة، منوّهًا بوجود طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف ضمن الركاب، في إشارة إلى البعد الإنساني والعائلي للمبادرة.

وكانت القافلة قد انطلقت من تونس مرورًا بالأراضي الليبية، بهدف الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. غير أن السلطات المصرية رفضت السماح لها بالدخول، كما واجهت القافلة عراقيل أمنية في منطقة سرت، حيث تم منعها من مواصلة الطريق من قبل قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا، ما اضطرها للعودة أدراجها.

وعلى الرغم من العودة القسرية، أكد هنشيري أن هذه الرحلة ليست سوى بداية، مشيرًا إلى إطلاق مبادرة "قافلة الصمود 2" قريبًا، ومشدّدًا على أن النضال من أجل فلسطين سيستمر بأساليب جديدة وفعالة.

وتُعد هذه القافلة لحظة رمزية تعبّر عن التلاحم الشعبي العربي مع القضية الفلسطينية، رغم التحديات اللوجستية والسياسية التي حالت دون وصولها إلى غزة، لكنها فتحت أفقًا جديدًا لمبادرات مدنية داعمة، وجددت الحضور الشعبي العربي في مشهد التضامن مع الشعب الفلسطيني.

قافلة الصمود تعود الى تونس بعدما كشفت تحالف الاستبداد العربي مع الصهيونية العالمية
Ameur 19 يونيو 2025

علامات التصنيف