تنظر اليوم الثلاثاء 6 ماي 2025 الدائرة المختصة في قضايا الارهاب بمحكمة تونس الابتدائية في قضية التامر 2 و التي تشمل 21 متهما من الاستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة ويوسف الشاهد رئيس الحكومة الأسبق ونادية عكاشة الرئيسة السابقة لديوان رئيس الجمهورية و القيادي النهضوي لطفي زيتون وكمال البدوي وعدد من الامنيين السابقين لمقاضاتهم من اجل ما قالت جبهة الخلاص الوطني " تهم أضحت اليوم تقليدية من مثل تكوين وفاق إرهابي والتآمر على امن الدولة الداخلي"
وحسب جبهة الخلاص الوطني فان الوقائع التي تستند اليها التهم تعود الى سنتي 2012 و2013 وتهم أساسا إدارة وزارة الداخلية في عهد السيد علي العريض ومن اللافت للانتباه والجدير بالإشارة ان السيد علي العريض برّئ تماما من التهم الموجهة اليه بالتدخل في التعيينات بسلك الامن خلافا للتراتيب الجاري بها العمل وحفظت في حقه جميع التهم كما حفظت في حق الشيخ صادق شورو فيما وجهت للشيخ راشد الغنوشي كافة التهم لا لعلاقة له بالأفعال المنسوبة لبقية المتهمين وانما لمجرد كونه رئيس حركة النهضة فيكون بالتالي وضرورة رئيس الوفاق الإرهابي المزعوم".
الأفعال المنسوبة لباقي الساسة واهية تماما هي الأخرى وتقوم على مكالمات غير مباشرة حول اخبار القصر الرئاسي، منقولة عن نادية عكاشة بواسطة ريان الحمزاوي رئيس بلدية الزهراء الذي يكون بلغها الى النائب ماهر الزيد (المتواجد بالخارج) والذي تولى نقلها الى راشد الغنوشي بواسطة المتهم كمال البدوي. وهي التهم التي فندها ريان الحمزاوي بالكامل نافيا ان تكون له اية علاقة بنادية عكاشة وقد عجز الاتهام عن معارضته بأدنى دليل او حجة فضلا عن ان هذه الاخبار المزعومة عادية على فرض صحتها ولا تمثل ادنى تهديد لسلامة الدولة.