اعتبر النائب بالبرلمان أحمد السعيداني أنّ “التفريط في المؤسّسات العموميّة خيانة عظمى”.
وجاءت تدوينة النائب مساء اليوم الأحد، تعليقا على التفريط في مصنع أسمنت تونسي لشركة صينية.
وقال السعيداني في تدوينته :”الصينيون مثلهم مثل الأمريكان والفرنسيين ماهمش جايين على سواد عينينا”.
وأضاف: “نعم لشراكات إستراتيجية نأخذ فيها بأسباب التطوّر والمعرفة، لا للتفريط في السّيادة المنجميّة”.
وأشار النائب إلى أنّ “وزيرة الصناعة والطاقة الحاليّة لا علاقة لها بالتوجّهات السياديّة للدولة”.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى تونس “وان لي”، إنّ إحدى الشركات الصينية المختصة في مجال الأسمنت، تعتزم خلال الأسبوع القادم، شراء مصنع أسمنت في تونس، بقيمة تفوق 100مليون دولار.
وقال السفير الصيني إنّ هذا المبلغ المهم سيكون الأكبر على مستوى الاستثمار الصيني المباشر في تونس خلال هذه السنوات، وفق تقديره.
وأضاف: “لدينا ثقة في أنّ هذه الشركة الصينية المتطورة ستقوم بتجديد المعدّات الخاصة بالمصنع وستجلب تقنيات حديثة، وسوف لن تكون لها تأثيرات سلبية على البيئة”، مؤكّدا أنّ الشركة سترفع من مردودية الإنتاج ونجاعته بهذا المصنع، الذي قال إنّه يوجد في مكان قريب من العاصمة.