قال أنور الغربي، رئيس مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، خلال استضافته في برنامج "حصاد 24"، إن القافلة التضامنية المتجهة نحو غزة عبّرت عن إرادة الشعوب المغاربية وتفاهمها المشترك في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكد الغربي أن هذه القافلة أظهرت وحدة الشعوب المغاربية وتماسكها حول هدف مشترك يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني في وجه الحصار والعدوان، مشيرًا إلى أن الحضور البارز للشباب والنساء وكبار السن من مختلف البلدان يعكس عمق هذا الالتزام الشعبي.
وأضاف أنور الغربي أن القافلة شهدت مشاركة عدد من البرلمانيين الأوروبيين، لكن في المقابل عبّر عن استغرابه من غياب بعض البرلمانيين العرب، رغم ما تمثله القضية الفلسطينية من أولوية في الوجدان العربي.
وختم بالتأكيد على أن هذا الاحتشاد التضامني هو رسالة واضحة بأن الشعوب لا يمكن أن تظل صامتة أمام الجرائم اليومية التي يتعرض لها الفلسطينيون، داعيًا إلى ترجمة هذا الزخم الشعبي إلى مواقف سياسية ملموسة على المستويين الإقليمي والدولي.