عكس كل الانتخابات السابقة التي شهدتها البلاد منذ انتخاب المجلس الوطني التاسيسي في اكتوبر 2011 تغيب ابرز المنظمات المختصة والمتدربة في مراقبة الانتخابات ومن بينها جمعية مراقبون وانا يقظ كما تم استبعاد المراقبون الغربيون فيما حرصت الهيئة على اعتماد مراقبون من الجامعة العربية سيئة الذكر .
كما حرم المرشح الرئاسي العياشي الزمال من توفير مراقبون نظرا لحرمانه من حضور حملته الانتخابية وتنظيمها مما جعل الانر موكول للتطوع دون تنظيم يذكر .وحسب جولة ميدانية في اغلب مراكز الاقتراع في ولاية المنستير لا يتوفر مراقبون في اغلب المكاتب فيما لوحظ في بعضها مراقب واحد