في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية كتب الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني ما يلي
انتخابات تشريعية جزئية يوم الأحد 29 جوان 2025، بعد معاينة وفاة نائب.. وتجاهل تام لسد شغور مقاعد الدوائر الانتخابية المخصصة لمواطنينا ومواطناتنا بالخارج.. وتكرار الخرق المتواتر لدورية صدور "الرائد الرسمي للجمهورية التونسية" الذي "تنشر فيه الأمور الرسمية للدولة"..
صدور عدد خاص من الرائد الرسمي بتاريخ اليوم السبت 29 مارس 2025، وعلى غير العادة (؟؟؟).. يتضمَّن صفحة واحدة وأمرا رئاسيا (عدد 167 لسنة 2025، مؤرخ في 28 مارس 2025) وحيدا وفصلا وحيدا: "يدعى الناخبون المسجلون بدائرة بنزرت الشمالية للانتخابات التشريعية الجزئية يوم الأحد 29 جوان 2025 من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السادسة مساء".. وذلك بعد معاينة (يوم 25 مارس الجاري) مجلس برلمان للوظيفة التشريعية في دستور الرئيس برائسة السيد بودربالة لوفاة أحد النواب رحمه الله..
وتغاقل تام عن الشعور "المؤسس" لسبعة دوائر في الخارج لفياب الترشحات اصلا، لم يتم معاينة شغورها ولا تنظيم لانتخابات جزئية لسد شغوراتها؟؟؟
فما الذي منع مكتب مجلس باردو من معاينة شعور الظاىر في الخارج احتراما لمبدا المساواة بين المواطنين؟؟؟ وما الذي منع رئيس الجمهور ية من دعوة الاخرين بالخارج اسد الشعور في الظواىر الإشارة واستكمال تركيبة "مجلس الوظيفة التشريعية" في دستور الرئيس؟؟؟
فما الذي منع رئاسة الجمهورية من "اختصار المسافة في التاريخ" بين 25 و29 مارس؟؟؟
وما الي منع رئاسة الجمهور ية من احترام "دروس الجغرافيا"، خيف المسافة بين قصري باردو وقرطاح قصيرة ولا تحتاج "صاحب البريد" أكثر من ساعة "للتسليم والعودة بما يفيد الأيام"، ولا تحتاج غير سويعات قليلة للراكب على ظهر الدواب و نصف يوم للمترجل، ولمحة بصر للمراسلات الالكترونية في العصر الرقمي؟؟؟
وما الذي منع رئاسة الجمهور ية من "فهم واحترام دستور 2022" وعدم إدخال رؤوسهم "في الآلة الناسخة ليخرح منها دستور 2014"؟؟؟ خاصة وأن تاريخ وجغرافبا مرسسات دستور الرئيس النؤىخ في 17 اوت 2022 عمل على "التوسع في حالة الاستثناء" بهدف توحيد "سلطات المداولة" و"سلطات التنفيذ" وجعلنا بيد القائد الواحد المهم "الفهرر"، تطبيقا حرفيا للفلفسة "الشميتية" لصاحبها "كارل شميت" الفيلسوف النازي والفقيه الدستوري للفهرر النازي أدولف هتلر؟؟؟
ألا يعلمون إن كل الوظاىف بيد سلطة واحدة؟؟؟ فلماذا خمسة أيام كاملة بلياليها (؟؟؟)، من وظيفة باردو الوظيفة الفرعية لهيئة (أ)بوعسكر الرئاسية "في وظيفتها الاستشارية" للانتخابات إلى "الوظيفة التنفيذية الفرعية" التي تقوم عليها "المطبوع الرسمية" ومفاتيحها بيد "الوظيفة التنفيذية السفلى" التابعة والخاضعة بدورها خضوعا تاما لرئيستها "الوظيفة التنفيذية العليا" ممثلة في رئيس الجمهور ية الممسك بكل السلط في دستور الرئيس الذي خطه بنفسه ولنفسه؟؟؟
وهي "تعطيلات غير مقبولة تقوم بها جهات أصبحت مكشوفة للجميع" لمنع رئيس الجمهورية ومصالحه من نشر الأمر في إعداد الرائد السيارة بتاريخ 25 ول26 ولا حتى عدد الرائد الصادر يوم أمس بتاريخ 28 مارس؟؟؟
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، وفي هذا الأسبوع فقط، تم نشر أعداد الثلاثاء والجمعة الاعتيادية، والاستزادة عليها بعددين آخرين يومي الإربعاء والسبت..
فما الذي يمنع رئيس الجمهورية من احترام دورية صدور الرائد يومين في الأسبوع يومي الثلاثاء والجمعة كما استقر عليه العمل، وتفادي استسهال وإسال نشر بما في ذلك في أيام العطلة الأسبوعية، وأحيانا نشر رائدين في اليوم الواحد، وفي أيام عطلة بالأسبات والآحاد والناس والإدارة في عطلة.. في أعل درجات "علو شاهق" ساحق ماحق من فوضى "غير مسبوقة في التاريخ"، وغير خلَّاقة وغير خلوقة..
شويَّة نظام.. وقليلا من الانتظام.. وبعضا من "اختصار المسافات في التاريخ وفي الجغرافيا".. والحد الادنى رجاء من احترام القوانين والنواميس والآجال..