طالب نادر الكزدغلي، رئيس النقابة الأساسية للتاكسي الفردي، بإعادة النظر في طريقة احتساب تعريفة التاكسي الفردي وزيادة العداد.
وأشار الكزدغلي إلى أن "أسلوب احتساب التعريفة لا يتناسب مع أوقات الذروة والازدحام المروري، وقد طالبنا بمراجعته وفق المعايير المتبعة في العديد من دول العالم".
كما دعا إلى أن تكون الزيادة مدروسة ودورية، تأخذ بعين الاعتبار ظروف سائقي التاكسي والمواطنين، بالإضافة إلى سداد أقساط سيارات الأجرة.
وأضاف أن آخر زيادة حدثت كانت في عام 2022، وأنه لتجنب شكاوى المواطنين حول امتناع سائقي التاكسي عن نقلهم إلى بعض المناطق المزدحمة، فإنهم يطالبون بمراجعة التعريفة.
وذكر الكزدغلي أن دراسة من معهد الصحة والسلامة المهنية أظهرت أن 90% من سائقي التاكسي يعانون من آلام الظهر.
كما أكد أن التعريفة الحالية لم تعد تغطي حتى أبسط التكاليف اليومية لأصحاب التاكسي الفردي، مما أدى إلى حجز مئات السيارات من قبل شركات الإيجار المالي بسبب عدم قدرة أصحابها على سداد الأقساط.
وأشار إلى أنه على مدار عشر سنوات، تمت زيادة تعريفة عداد التاكسي الفردي ثلاث مرات فقط، وبنسب ضئيلة تتراوح بين 7 و13%.
ولفت إلى أن تكاليف الخدمات الأخرى قد ارتفعت، بينما ظلت تعريفة التاكسي كما هي.
وأضاف: "قمنا بعدة تحركات وأرسلنا العديد من المراسلات إلى وزارة النقل دون تلقي أي رد حتى الآن".
ومن بين المطالب الأخرى، أكد النقابي على ضرورة قبول وصل البطاقة عدد 3 عند تقديم طلب للحصول على البطاقة المهنية، حتى يتم إصدارها من قبل مركز الشرطة، كما كان معمولاً به سابقاً.
وقبل أيام، أعلنت النقابة الأساسية لمهنيي التاكسي الفردي عن الدخول في إضراب عن العمل يوم الاثنين 19 مايو الجاري في ولايات تونس الكبرى.