دعا رئيس النقابة التونسية للفلاحين الميداني الضاوي إلى ضرورة تدخل صندوق الجوائح لتعويض الفلاحين عن الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الزّراعية بعد نزول كميات هامة من الأمطار مرفوقة بالبرد في ولاية الكاف.
وأضاف الضاوي: “الأضرار التي لحقت بالمحاصيل كبيرة ومن حق كل فلاح التعويض”.
و أضاف: “موارد هذه الصناديق من أموال الفلاحين التي يتم اقتطاعها وضخها بهدف التعويض لمن يتكبّد خسائر مادية”. وأوضح أنّه ” تم قبل سنة اقتطاع دينارين لكل قنطار من الحبوب موجهة لفائدة صندوق الجوائح ومعهد الزراعات الكبرى علما وأن الصابة بلغت حينها 6 ملايين و500 قنطار من الحبوب بما مجموعه 13 مليون دينار يفترض أن تقدم كتعويضات على الخسائر”.
والثلاثاء الماضي، شهدت ولاية الكاف نزول كميات هامة من الأمطار مرفوقة بالبرد وشملت أغلب المناطق والمعتمديات وتسببت في الحاق أضرار مختلفة بالزراعات الكبرى والأشجار المثمرة وأشجار الزياتين.
وحسب الاتحاد الجهوي الفلاحة والصيد البحري بالكاف العبيدي فقد شملت المناطق الأكثر تضررا من الأمطار كلا من سيدي رابح بساقية سيدي يوسف وسيدي عبد الباسط والعقلة وقرن الحلفاية بتاجروين.
وأواخر شهر أفريل الفارط، صدر الأمر المتعلق بشروط تدخل صندوق تعويض الأضرار الناجمة عن الجوائح الطبيعية وطرق تسيرره في الرائد الرسمي التونسي.
وينص الأمر على أن صندوق تعويض الأضرار الفلاحية الناجمة عن الجوائح الطبيعية يؤمن التعويض عن أضرار جوائح الفيضانات والعواصف والرياح والجفاف والبرد والثلوج على أن تشمل المجالات المعنية بتدخّلات الصندوق الزراعات السقوية والمطرية وحيوانات التربية والمنتجات الفلاحية والبحرية.
وتهم الأنشطة المعنية بتدخّلات الصندوق، وفق الأمر أيضا الزراعات الكبرى كالحبوب والأعلاف والزراعات الصناعية والبقوليات والخضروات والأشجار المثمرة وتربية الماشية والصيد البحري.