قالت رئيسة مصلحة شؤون التلاميذ بالمرحلة الابتدائية بالمندوبية الجهوية للتربية بنابل ان اكثر من 3000 تلميذ يعانون من صعوبات التعلم في ولاية نابل وحدها، وتشمل هذه الفئة أطفالًا يعانون من فرط الحركة أو صعوبات في القراءة والكتابة، وهي مشكلات تتطلب تدخلات متخصصة ودعما مستداما.
واكدت بن صالح أن الأسباب العلمية وراء صعوبات التعلم ليست محددة بدقة، حيث يظهر الإهمال الحكومي بشكل واضح في تبني هذا الموضوع والعمل عليه، إذ لا تُخصص الميزانيات الكافية لبرامج الدعم النفسي والبيداغوجي، ولا يتم توفير البنية التحتية والموارد البشرية اللازمة لرعاية هذه الفئة، ما يجعل التلاميذ ذوي صعوبات التعلم عرضة للتهميش.