استجابة لدعوة المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد، انتظمت اليوم السبت 12 أكتوبر مسيرة شعبية سلمية من أمام مقر الإتحاد بالجهة وجابت الشارع الرئيسي لمدينة سيدي بوزيد والأنهج الفرعية.
وشارك في هذه المسيرة عدد هام من النقابيين والشغالين وممثلي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنظمات بالجهة وعدد آخر من الطلبة والتلاميذ والناشطين في مكونات المجتمع المدني من أبناء مدينة سيدي بوزيد ومعتمدياتها .
ورفع المشاركون في المسيرة عديد الشعارات المناصرة للقضية الفلسطينية والمنددة بجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وبتواصل الصمت الدولي والعربي تجاه القضية الفلسطينية وكذلك بإغلاق معابر الغذاء والدواء.
وتوجت المسيرة بتجمع خطابي بساحة الشهيد محمد البوعزيزي وسط مدينة سيدي بوزيد تتالت خلاله الخطابات المشيدة بصمود الشعب الفلسطيني وبالحراك التلمذي والطلابي المساند للقضية بسائر الجهات التونسية والترحم على شهيد العلم الفلسطيني الطالب التونسي فارس خالد .
وبالمناسبة ،أكد محمد الأزهر القمودي الكاتب العام للإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد لموزاييك ،أن هذه المسيرة تتنزل في إطار المساندة المطلقة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الدماء التونسية امتزجت مع دماء الفلسطينيين في واقعة حمام الشط على إثر الغارات الصهيونية كما امتزجت مؤخرا في حادثة الطالب فارس خالد الذي أراد أن يرفع العلم الفلسطيني عاليا.
وقال القمودي إن السلطة التونسية ليست مقصرة في حق الشعب الفلسطيني من حيث التضامن والمساندة ولكن عليها أن تجرم التطبيع.