أدان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشدة الانتهاكات التي سلطتها سلطات مصر وشرق شرق ليبيا ضد قافلة الصمود.
وتابع المنتدى في بيان، أن هذه الانتهاكات مورست في نقاط المرور والعبور من تنسيق أمني غير معلن لاستهداف النشطاء ومن حجز وترحيل وإيقافات وترويع وترهيب بتعلة احترام القوانين الوطنية.
ودعا المنتدَى إلى الالتزام بما تقرره تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في كل تفاصيل المراحل المقبلة لقافلة الصمود.
وزاد أنّ ما أكدته الشعوب المغاربية والعربية وأحرار العالم، من تضامن، فضح الوجه الآخر للأنظمة التي توحدت في قمعها، وتقاطعت مصالحها الأمنية والسياسية على حساب كرامة الشعوب وحريتها.
كما شدد على أنّ إرادة الشعوب المنتصرة للحق الفلسطيني ضد الإبادة والاستعمار والعنصرية والقصف والتجويع ستنتصر في أن نرى جميعا فلسطين حرة مستقلة.
واعتبر أنّ “قافلة الصمود وكل الحراك العالمي من أجل غزة لم تكن نهاية الطريق بل بداية زخم تضامن والتزام جديد والموجة القادمة أقوى، وأشد، وأكثر تصميمًا على كسر الحصار ونصرة فلسطين”.
وثمّن المنتدى عالياً استقبال الشعوب في الجزائر وتونس وبشكل خاص ليبيا للقافلة واستعدادهم الدائم لتقديم الدعم والمساندة، في أبهى صور التضامن الشعبي العابر للحدود.
ونوه بروح الإصرار التي تحلّى بها المتضامنون والمتضامنات الذين اختاروا الانتقال جوًا إلى القاهرة في إطار المسيرة العالمية نحو غزة، رغم ما تعرضوا له من منع، واعتداءات وحجز ومصادرة جوازات، وترحيل قسري.