يواجه نحو أربعين مهاجراً وطالب لجوء، بينهم حوامل وأطفال، وضعا صعبا للغاية بالقرب من الحدود بين تونس والجزائر، بعد أن تركتهم قوات الأمن التونسية هناك، وفق ما أكّده المنتدى التونسي للحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة أمس الخميس.
وقال الناطق الرسمي باسم المنتدى رمضان بن عمر، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسيّة: “لقد تابعناهم مدة ثلاثة أيام، لكن هذا الصباح فقدنا الاتصال بهم، ليس لديهم ماء أو أي شيء للأكل وهم في منطقة معزولة للغاية“.
ولفت المنتدى إلى أن مجموعة مكونة من “42 شخصا، بينهم لاجئون وطالبو لجوء” أوضحوا أنهم “تم طردهم من ولاية صفاقس ونقلهم إلى الحدود الجزائرية، في مكان معزول بمنطقة تابعة لولاية قفصة”.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت ولاية صفاقس مركزا لمحاولات الهجرة غير النظاميّة إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.