استنكرت الأستاذة اسيا الحاج سالم إصرار هيئة المحكمة النظر في ملف ما يعرف بقضية التآمر دون احضار المتهمين وفي غياب الاعلام
وتساءلت عن سبب السرعة الكبيرة في البت في هذا الملف
وأضافت ان قاعة الجلسة شهدت محاكمة أعتى الإرهابيين في تونس واخطرهم ممن رفعوا السلاح في وجه الدولة دون ان يمثل ذلك تهديدا امنيا ولكن حضور قيادات سياسية عرفت بالنضال السلمي والديمقراطي يمثل لدى هيئة المحكمة خطرا على الامن
وشددت الأستاذة التي تنوب في هذه القضية انه من المفروض ان ينظر القاضي في اعين المتهمين للمساعدة في تشكل وجدانه لان القضاء الجزائي قضاء وجدان.
وختمت مرافعاتها بالقول ان التاريخ سيحاسب الظالمين الذين لن يفلتوا من العقاب "وانو الي يضحك توة باش يبكي غدوة والي يبكي توة اكيد انو باش يضحك غدوة ودوام الحال من المحال"