أكد عماد الخميري، الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، في حوار اعلامي ، أن الحركة متمسكة بحقها في العمل السياسي وترفض الدعوات إلى حلها، معتبراً إياها جزءاً أصيلاً من المجتمع التونسي. وأشار إلى استعداد النهضة للانفتاح على جميع القوى الوطنية للمساهمة في حل الأزمات، مشيداً بالحراك الحقوقي الأخير الذي اعتبره مؤشراً إيجابياً على التقاء سياسي ومدني لحماية الحقوق والحريات.
وأضاف الخميري أن مدخل تخفيف التوتر بين المعارضة والسلطة يبدأ برفع المظالم، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، واحترام حرية الإعلام والعمل الحزبي والجمعياتي. كما شدد على أن دعوات حل النهضة غير واقعية، سواء صدرت من خصومها أو من داخل التيار، معتبراً أن الحركة تمثل تياراً اجتماعياً واسعاً لا يمكن شطبه.
وبشأن مستقبل الحركة، أقر الخميري بصعوبة المرحلة مع تواصل استهداف قياداتها، داعياً إلى توسيع المشترك السياسي والانفتاح على الأجيال الجديدة، ومعلناً عن تقييم داخلي ستشاركه النهضة قريباً مع الرأي العام حول تجربة ما بعد الثورة.