ندّد المرشح الرئاسي السابق عماد الدايمي في تدوينة له على صفحته الرسمية بقرار إيداع المحامي والقاضي السابق أحمد صواب السجن، واصفاً إياه بـ"محاولة يائسة من نظام قيس سعيّد لإسكات الأصوات الحرة وبثّ الرعب في البلاد".
واعتبر الدايمي أن تهمة الإرهاب الموجّهة لصواب "ملفّقة"، مشيراً إلى أن هذا القرار يكشف خوف السلطة من سقوطها بعد فشلها في تحقيق وعودها ودمارها للوضع الاقتصادي، قائلاً إن النظام "لم يتبقّ له سوى سلاح الرعب لملاحقة الرموز الوطنية".
وأضاف أن ملاحقة أحمد صواب جاءت بسبب مواقفه الجريئة وانتقاده لما وصفه بـ"الأحكام القضائية المسيسة التي تصدر بأوامر فوقية"، مؤكداً أن "كل قرار ظالم يُتخذ اليوم يزيد من عزلة النظام ويقرّب نهايته".
وختم الدايمي تدوينته بالتشديد على أن أحمد صواب "ليس وحده"، وأن كل مناضل يُسجن اليوم هو "شعلة تُضيء درب التغيير"، داعياً إلى محاسبة كل من تواطأ في ما وصفه بـ"مشروع تقويض الدولة".