وجّه مبروك كرشيد، في كلمة بمناسبة عيد الفطر، تهنئة للتونسيين، لكنه عبّر عن مرارة هذا العيد في ظل ما وصفه بالظلم والمضايقات التي يتعرض لها وعائلته.
وأشار كرشيد إلى أن أفراد عائلته موزعون بين تونس والخارج، ويعانون من تضييقات غير مبررة، منها احتجاز هاتف أبنائه منذ عام ومراقبة مستمرة لابنه عند مغادرته البلاد. كما عبّر عن حزنه لفقدانه مكتبه الذي استثمر فيه 32 عامًا من العمل، ولابتعاده عن قبر والديه.
وتطرّق إلى الوضع العام في تونس، مشيرًا إلى تفشي الفساد وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق، إضافة إلى سجن العديد من الأشخاص في قضايا وصفها بغير العادلة.
ورغم هذه الظروف، أكد كرشيد أن الأمل لا يزال قائمًا، مشددًا على أن النصر قادم وأن الحقوق ستعود لكل المغتربين ليعيشوا بكرامة.