في تدوينة له، وصف المرشح الرئاسي السابق منذر الزنايدي ما يحدث في تونس اليوم بأنه "انهيار للقضاء" و"جريمة دولة"، متهمًا السلطة بتوظيف القضاء لإضعاف ما تبقى من مقومات الدولة. واعتبر الزنايدي أن الأحكام الصادرة ضد المعارضة والنشطاء هي "كارثة حقوقية وإنسانية"، مشيرًا إلى أن هناك عبثًا يسيطر على النظام القضائي يجعل من الصعب فهم الأوضاع أو التنبؤ بتداعياتها.
الزنايدي أضاف أن النظام الحاكم جعل من "بيع سيادة الوطن" و"ملء السجون بالأحرار" ثمناً لبقائه في السلطة، وأنه يستمر في نشر الخوف والانتقام وتقسيم البلاد. ورغم الظروف الصعبة، عبر عن يقينه بأن "كلما اشتد الظلم، اقترب الفرج"، مؤكدًا على ضرورة التغيير وتعزيز الهمم لمواجهة القمع.