دعا حزب الائتلاف الوطني ، الذي يرأسه الناشط السياسي والوزير الأسبق ناجي جلول إلى "المشاركة الفاعلة في هذه الا إقراراً بشرعيّة ملانتخابات الرئاسية وساراتها، التي ستبقى موضع طعن قانوني وسياسي وأخلاقي، بل إيماناً بأنّه لا يمكن القبول بأمر واقع تصير فيه الانتخابات في تونس مهزلة بعد ثورة حرية عظيمة وبأنه يجب العمل بكل الوسائل السلمية الممكنة حتى نقلب الصفحة الحالية لتونس جديدة ممكنة" وفقه
وفي هذا السياق، دعا الائتلاف الوطني التونسي، إلى "التوجه لصناديق الاقتراع وانتخاب المرشح الذي يرضي ضمائرهم ويوافق قناعتهم بكل حرية ومسؤولية"، معبرًا عن "استنكاره للخروقات الجسيمة التي طالت المسار الانتخابي، وآخرها المصادقة أثناء الحملة الانتخابية على التعديل الذي يحوّل النزاع الانتخابي من اختصاص القضاء الإداري إلى القضاء العدلي، بعد تجاهل صريح لقرارات المحكمة الإدارية التي دعت إلى إنصاف مترشحين تم استبعادهم بطرق غير قانونية".
كما عبّر الحزب، عن أسفه "لفشل جميع المحاولات الرّامية إلى تجاوز الأزمة السياسية الرّاهنة، من بينها مبادرة رئيس الحزب ناجي جلول، الذي رفضت هيئة الانتخابات مطلب ترشحه، الداعية لعقد مؤتمر للمعارضة أحزابًا وشخصيات وطنية للخروج بموقف ومرشح موحد في انتخابات الرئاسية أمام مواصلة السّلطة انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام، معتمدة منطق المغالبة بدلاً من البحث عن توافق حقيقي يحفظ مصلحة الوطن".