قالت الصحفية و المحللة اسيا العتروس انه " لا يمكن لعاقل انكار الأزمة الراهنة للخطوط الجوية التونسية والامر يتجاوز ساعات التاخير التي دخلت قيد العادة و المألوف ولكن الأمر يتعلق بالاسباب وراء ذلك والتي لا يمكن تجاوزها بالتوقف عند التنديد بالفساد و المفسدين..الشركة مثقلة بالديون والمشاكل المالية و لكن ايضا بغياب الرؤية الاستراتيجية و تحديد الخيارات الجريئة المطلوبة حتى لا تنهار الشركة نهائيا"
.
و اضافت العتروس ان " لدينا كنز بشري لا يقدر بثمن ممثل في الطيارين التونسيين البارعيين ربي يحفظهم...و لكن بقاء الحال على ما هو عليه منذر بالخراب...انكار الأزمة و مواصلة الهروب الى الامام لن يدفع الى الإصلاح المطلوب و هذا امر ينسحب على كل القطاعات فاما اعمال العقل و الاعتماد على الكفاءات و الخبراء الذين يحددون المخاطر و يساعدون في فرض الحلول او توقع الفشل الذي قد يتأجل بالاعتماد على الحلول الترقيعية و لكنه حاصل حتما...الأهواء و الشعبوية لا تحقق الرقي و الازدهار".