أعرب الإعلامي التونسي محمد كريشان، في تدوينة نشرها على صفحاته الرسمية، عن حزنه العميق وتعازيه لأهالي التلاميذ الذين توفوا بمعتمدية المزونة من ولاية سيدي بوزيد، إثر انهيار جدار داخل مؤسسة تربوية، معتبراً أن الحادثة نتيجة "الإهمال والفشل وعدم الكفاءة في تسيير الشأن العام، وطنياً ومحلياً".
واستنكر كريشان في تدوينته ما وصفه بمحاولة حجب الحقيقة، قائلاً إن الإعلام يُمنع من القيام بدوره في كشف ملابسات هذه المأساة للرأي العام.
وتأتي هذه التدوينة في سياق موجة من الغضب الشعبي والسياسي إزاء تردي البنية التحتية في المؤسسات العمومية، وسط مطالب متصاعدة بمحاسبة المسؤولين.