شكك الصحفي الفرنسي بينوا دلماس، المتخصص في شؤون شمال أفريقيا، في نزاهة العملية الانتخابية الرئاسية في تونس.
واستشهد دلماس بنتائج استطلاعات صناديق الاقتراع التي أظهرت تفوق العيّاشي زمال بنسبة 57% من الأصوات، بينما حصل قيس سعيّد على 24% فقط، وزهير المغزاوي على 6%.
ويرى دلماس أن هذه النتائج تكشف عن واقع مغاير تمامًا لما يروج له الإعلام الحكومي، الذي ادعى فوز سعيّد بنتيجة غير واقعية.وعلى صعيد متصل، أكد دلماس أن فوز زمال من داخل السجن لن يقبله لا قصر قرطاج ولا الهيئة العليا للانتخابات، مما قد يؤدي إلى اضطرابات سياسية قادمة