أدانت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع بأشدّ العبارات استقبال السفير الأمريكي جوي هود بمقر وزارة الخارجية، في وقت يطالب فيه التونسيون بغلق السفارة على خلفية تواطؤ الإدارة الأمريكية في حرب الإبادة بغزة.
وقال الشبكة في بيان اليوم الثلاثاء، إنّ “سلوك الخارجية التونسية يؤكّد التناقض مع كل البيانات الصادرة عنه الوزارة نفسها وعن الرئيس قيس سعيّد والتي قالت إنّها تتحدث دوما عن دعم الحق الفلسطيني وعن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت الشبكة أنّ هذا الاستقبال “اعتداء على كرامة الشعب التونسي وخيانة موصوفة لدماء الشهداء الذين ارتفعوا في عملية الإبادة الجماعية”.
وأشارت في بيانها إلى أنّ استقبال السفير الأمريكي يأتي “في لحظة يرتكب فيها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي جرائم الإبادة في حق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ويستمر الجيش الأمريكي في قصفه لليمن الذي قدّم أروع الملاحم في إسناد غزة ودعم الحق الفلسطيني”.
وأكّدت أنّ استقبال جوي هود بمقر الخارجية “يأتي في لحظة خرج فيها آلاف التونسيين في كل المدن التونسية لتأكيد موقفهم من جرائم الاحتلال الص_هيوني وشريكه الأمريكي والمطالبة بوضوح بطرد السفير الذي يمثّل جريمة الإبادة”.
وأبرزت أنّ استقبال السفير الأمريكي “كان للحديث عن تعاون وصداقة واستجداء ودون أي احتجاج على جرائم الولايات المتحدة الأمريكية في حق فلسطين ولبنان واليمن وشراكتها الكاملة في الإبادة الجماعية”.
ودعت الشعب التونسي إلى “المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الأمريكية يوم الأحد 13 أفريل انطلاقا من الحادية عشرة صباحا لإعلاء صوتهم ضدّ السفير الأمريكي وضدّ من استقبله”.