دعا حراك يزينا أهالي الرديف إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أما مقر المعتمدية.
وحدّد الحراك الخميس 29 ماي الجاري موعدا للوقفة الاحتجاجية انطلاقا من العاشرة صباحا.
وقال حراك “يزينا” في بلاغ إنّ الدعوة “موجهة إلى كلّ رجال ونساء الرديف وإلى كلّ صوت رفض الظلم، وكلّ قلب يحلم بالكرامة”.
وأضاف الحراك في بلاغه: “لقد سئمنا من الوعود الفارغة، من السنوات اللي مرّت بلا تنمية، بلا تشغيل، بلا صحّة تليق بالبشر”.
وتساءل: “أين الوعود؟ أين المشاريع؟ أين حقنا في العيش الكريم؟”.
وأشار إلى أنّ الدولة قدّمت عديد الوعود ولم تفِ بشيء منها.
ومن بين الشعارات التي نادى بها الحراك: “التشغيل ليس مزية التنمية حقنا والصحة ليست رفاهية”.
وفي وقت سابق، قال حراك “يزينا” إنّ “رئاسة الجمهورية تُظهر انتقائية صارخة في تطبيق القرارات”.
واعتبر الحراك أنّ رئاسة الجمهورية “تُنفَّذ فقط الإجراءات التي تخدم شبكات الموالاة والداعمين السياسيين، وعلى رأسها قرار “المنحة الشعرية” المخصصة لأعضاء المجالس المحلية والجهوية والإقليمية، في حين تُهمّش المطالب الحقيقية والمستعجلة لمناطق مثل الرديف”.
وأوضح حراك “يزينا” أنّه “وُلد من رحم المعاناة اليومية لأهالي الرديف، وهو تعبير حرّ ومستقل عن نبض الشارع في الرديف، لا يخضع لأيّ وصاية سياسية أو فئوية، وهو يمثّل كل صوت حرّ يرفض التهميش، ويدافع عن كرامة الجهة وحقها في التنمية والعدالة”.
وقبل أسابيع، استنكر حراك “يزّينا” بالرديّف ما وصفه بـ”خطاب التخوين” من للسلطة.
وقال الحراك في بيان: “فوجئ المحتجون بخطاب معتمد الرديّف الذي تبنّى خطاب التخوين”.
وشدّد البيان على أنّ الحركة “لا تحرّكها أيّ جهات سياسية كما تدّعي السلطة ذلك”.
ودعا البيان المواطنين والنقابيين والحقوقيين إلى مساندة حراك “يزّينا” في مطالبه وتوسيع ديناميكيته التي قال إنّها مازالت تحمل مطالب انتفاضة 2008 ومطالب الثورة التونسية المتمثّلة في الحرية والتشغيل والديمقراطية والمساواة والعدالة الانتقالية.