عبّرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، من خلال بلاغ رسمي على صفحتها، عن بالغ حزنها وألمها بعد الفاجعة التي شهدها المعهد الثانوي بالمزونة من ولاية سيدي بوزيد، والتي راح ضحيتها ثلاثة تلاميذ إثر سقوط جدار داخل المؤسسة.
وقدّمت الرابطة تعازيها الحارّة إلى العائلات المفجوعة، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل خسارة جماعية لا تمس العائلات فقط، بل تطال الضمير المجتمعي بأسره. وورد في نص البلاغ: "لقد فقدنا اليوم أرواحًا شابة كانت تزخر بالأمل والطموح. إنّه فقدٌ جلل نعيشه جميعًا."
وأشارت الرابطة إلى أن هذا الحادث الأليم يعكس مجددًا هشاشة البنية التحتية بعدد من المؤسسات التربوية، ودعت إلى ضرورة فتح تحقيق جدي وتحميل المسؤوليات لكل من يثبت تقصيره، حمايةً لأرواح التلاميذ وضمانًا لحقهم في تعليم آمن وكريم.