أعلنت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان رسمي صدر اليوم، عن دعمها الكامل للتحركات الاحتجاجية السلمية التي يخوضها الأطباء الشبان، مؤكدة أن هذه التحركات تأتي في إطار الدفاع عن حقوقهم المشروعة ومساعيهم لتحسين ظروف تكوينهم وعملهم داخل المستشفيات العمومية.
وأكدت الرابطة على "مشروعية مطالب الأطباء الشبان"، داعية وزارة الصحة إلى الجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي القطاع بجدية ومسؤولية، والعمل على إيجاد حلول تضمن استقرار المنظومة الصحية وتحافظ على الكفاءات الطبية الشابة داخل تونس.
كما جددت الرابطة التزامها بمساندة كل التحركات السلمية التي تنطلق من قضايا اجتماعية عادلة، داعية مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي إلى الوقوف إلى جانب الأطباء الشبان، معتبرة أن دورهم أساسي في النهوض بالمؤسسات الصحية العمومية.
وقد حمل البيان توقيع رئيس الرابطة بسام الطريفي، نيابة عن الهيئة المديرة، في خطوة تعكس تزايد التضامن الحقوقي والمدني مع مطالب الأطباء الشبان، في ظل تصاعد الجدل حول سياسات الدولة في التعاطي مع أزمات القطاع الصحي والهجرة الطبية المتنامية.